الخاتمـة:
شهد قطاع التأمينات في الجزائر تحولات عميقة، انعكس دوره على الحياة الاقتصادية و الاجتماعية للبلاد، حيث قامت الدولة
بمجهودات كبيرة لرفع كل العراقيل و المشاكل التي يتخبط فيها القطاع باعتباره قطاع حساس بإمكانه المساهمة في التنمية المحليةو
الاقتصادية للبلاد، و ذلك من خلال جملة من الإصلاحات و على رأسها التشريعات و القوانين المؤطرة للقطاع و التي حررته من
الاحتكار و منحت فرص للمستثمر المحلي و الأجنبي لاسيما في فرع التأمين على الأشخاص الذي لا يزال يعرف ركودا.
غير أنه و على الرغم من هذه الإصلاحات، يبقى سوق التأمين في الجزائر بعيد عن مستوى أسواق التأمين العالمية و حتى القارية،
نتيجة عدة عوامل نذكر منها:
الهيمنة الحكومية على هذ القطاع رغم قرار 07-95
قلة الاستثمارات الأجنبية في هذ القطاع؛
عدم الاهتمام بنشاط تسويق الخدمات و المنتجات التأمنية؛
غياب الثقافة التأمنية عند المواطن لاسيما في فرع التامين على الأشخاص و الحياة، مما دفع المستثمرين لعدم
الاستثمار في هذ القطاع؛
شهد قطاع التأمينات في الجزائر تحولات عميقة، انعكس دوره على الحياة الاقتصادية و الاجتماعية للبلاد، حيث قامت الدولة
بمجهودات كبيرة لرفع كل العراقيل و المشاكل التي يتخبط فيها القطاع باعتباره قطاع حساس بإمكانه المساهمة في التنمية المحليةو
الاقتصادية للبلاد، و ذلك من خلال جملة من الإصلاحات و على رأسها التشريعات و القوانين المؤطرة للقطاع و التي حررته من
الاحتكار و منحت فرص للمستثمر المحلي و الأجنبي لاسيما في فرع التأمين على الأشخاص الذي لا يزال يعرف ركودا.
غير أنه و على الرغم من هذه الإصلاحات، يبقى سوق التأمين في الجزائر بعيد عن مستوى أسواق التأمين العالمية و حتى القارية،
نتيجة عدة عوامل نذكر منها:
الهيمنة الحكومية على هذ القطاع رغم قرار 07-95
قلة الاستثمارات الأجنبية في هذ القطاع؛
عدم الاهتمام بنشاط تسويق الخدمات و المنتجات التأمنية؛
غياب الثقافة التأمنية عند المواطن لاسيما في فرع التامين على الأشخاص و الحياة، مما دفع المستثمرين لعدم
الاستثمار في هذ القطاع؛